شرطة أبوظبي تضبط عصابة سرقة السيارات خلال 48 ساعة

شرطة أبوظبي تضبط عصابة سرقة السيارات خلال 48 ساعة

تمكنت شرطة أبوظبي بالتنسيق والتعاون مع شرطة دبي من القبض على عصابة لسرقة السيارات الفاخرة من مدينتي أبوظبي والشارقة بعد 48 ساعة من ورود البلاغات عن سرقتها. وأوضح العميد محمد العوضي المنهالي، مدير عام العمليات الشرطية بالإنابة بشرطة ابوظبي، أن التفاصيل تعود إلى بلاغ تلقته غرفة العمليات المركزية بسرقة سيارات ذات دفع رباعي من الأنواع الفاخرة من أمام فلل سكنية في أبوظبي.

وأضاف أنه بعد عرض المعلومات المبدئية على الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، وزير الداخلية، وجه سموه بتشكيل فريق بحث وتحر، والتنسيق مع شرطة دبي للتوصل للجناة، وعلى الفور تم تشكيل فريق عمل برئاسة العقيد الدكتور سعيد سيف العلوي، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي.

ونتيجة لكثافة البحث والتحري فقد توصل الفريق لمعلومات تفيد بأن هناك عصابة تخصصت في سرقة السيارات الفارهة وتتخذ من إمارة دبي مقراً لها، وبالتنسيق مع شرطة دبي تم ضبط المدعو (م. أ) آسيوي الجنسية، وبالتحقيق معه أعترف بأنه يقود تشكيلاً منظماً لسرقة السيارات الفاخرة، مكوناً من ثلاثة آسيويين وثلاثة أشخاص آخرين من أمريكا اللاتينية، وأنهم قاموا بسرقة السيارات المبلغ عنها بغرض تهريبها لخارج الدولة.

وأشار إلى أن رجال التحريات سارعوا إلى ضبط بقية أفراد العصابة المقيمين بإحدى الفلل بإمارة دبي، وضبط 5 سيارات مسروقة بنفس الفيلا، حيث تبين أن ثلاثاً منها مبلغ عن سرقتها بإمارة أبوظبي وسيارتين أخريين بإمارة الشارقة، وتقدر قيمة السيارات بمبلغ مليون درهم. وأشاد مدير عام العمليات الشرطية بالإنابة بشرطة أبوظبي بالتنسيق الذي تم بين شرطة أبوظبي وشرطة دبي .

وقال العميد المنهالي: إن أفراد العصابة اتبعوا اسلوباً تقنياً محترفاً لفك شيفرة تشغيل السيارات، بالإضافة إلى نيتهم تهريب السيارات إلى خارج الدولة مشيراً إلى أن العين الساهرة لشرطة أبوظبي كانت بالمرصاد في كشف هذه السرقة، موضحاً أن الجناة تمكنوا من سرقة السيارات عن طريق تعطيل اجهزة الإنذار فيها وفك الشيفرة الخاصة بتشغيلها.

وجدير بالذكر أن العقل المدبر للعصابة لديه معرض سيارات بإحدى الإمارات، كما أنه مخالف لقانون الإقامة إذ ان اقامته منتهية ولم يقم بتجديدها، اما بقية المتهمين فقد دخلوا الدولة بتأشيرات زيارة منتهية.

وأكد أن الاهتمام الذي يوليه سمو وزير الداخلية بالجانب التدريبي والمهني الاحترافي في مواجهة الجريمة بشكل عام، وتزويد منتسبي الشرطة بكل التقنيات الحديثة والحرص الدائم على تنظيم دورات تخصصية في تأهيل رجل الأمن ساهم بشكل فاعل في التعامل بشكل محترف مع أساليب العصابات.